الساعات لها تاريخ عظيم يميزها عن العديد من الأجهزة الإلكترونية الموجودة حولنا، فأصالتها وعراقتها أضافت لها سحر جذاب.
بدأ تاريخ الساعات في أوروبا في القرن السادس عشر، حيث تطورت الساعات من الساعات المحمولة التي يحركها الزنبرك، والتي ظهرت لأول مرة في القرن الخامس عشر
صنع المخترعون والمهندسون الساعة وطوروها من القرن السادس عشر إلى منتصف القرن العشرين، وكان جهازًا ميكانيكيًا يعمل بلف نابض رئيسي يدير التروس ثم يحرك العقارب؛ تحافظ على الوقت مع عجلة التوازن الدوارة.
في ستينيات القرن الماضي، أثبت اختراع ساعة الكوارتز التي تعمل بالكهرباء وتحتفظ بالوقت مع بلورات الكوارتز الاهتزازية تحولاً جذرياً في صناعة الساعات.
خلال الثمانينيات، استحوذت ساعات الكوارتز على السوق طاغية على الساعات الميكانيكية، وهي عملية يشار إليها بـ «أزمة الكوارتز». على الرغم من أن الساعات الميكانيكية بقيت تُباع في نهاية المطاف في سوق الساعات، إلا أن الغالبية العظمى من الساعات اعتبارًا من عام 2020 كانت بها حركات كوارتز.
ومع مرور الوقت، أخذت صناعة الساعات تتطوّر بشكل كبير، حيث صُنِعت ساعات البندول، و الساعات التي تحتوي على الزمبرك الشَّعريّ الذي يتميّز بخاصّيّة ثبوت مدّة الذبذبة، واستمرّ تطوُّر صناعة الساعات إلى وقتنا الحاليّ. وعلى الرغم من التقدُّم الكبير في صناعة الساعات، إلاّ أنّها لم تصل إلى تحديد الوقت تحديداً مطلقاً؛ بسبب تأثير عوامل الضغط والحرارة على طول البندول أو الزمبرك، وهذا ما يؤدِّي إلى التغيُّر مدّة تذبذبها التي يُقاس بها الزمن، وقد تبيَّن أنّ الساعة الوحيدة التي لا يُمكن أن تُخطئ في قياس الوقت هي الأرض؛ حيث إنّ الوقت الذي تدور فيه دورة واحدة حول نفسها ثابت ثبوتاً مطلقاً.
بعض الأنواع المختلفة للساعات:
الساعة الشمسيّة (المِزْوَلة)
الساعة الرملية
ساعة البندول
ساعات اليد
تاريخ ساعات يد
· تمّت صناعة أوّل ساعة صغيرة محمولة في القرن السادس عشر بواسطة صانع أقفال ألمانيّ يُدعَى بيتر هينلن.
· عُرِفت هذه الساعة باسم بيضة نوريمبيرغ، حيث كان شكلها مدوَّراً.
· استطاع هينلين بَعْد أكثر من عشرة أعوام من البحث والدراسة من ابتكار نابض صغير يُطلق عليه النابض الرئيسيّ، وهو نابض يزوّد الساعة بالطاقة اللازمة لتشغيلها، وقد اشتُهرت صناعة هذا النوع من الساعات في سويسرا، وإنجلترا، وفرنسا.
· طُوِّرت هذه الساعات بإضافة عقرب يشير إلى الدقائق، كما تمكّنوا فيما بَعْد من إضافة عقرب يشير إلى الثواني.
· ومع مرور الوقت، ظهرت الحاجة إلى صناعة ساعة تناسب النساء؛ لذا تمّ ابتكار ساعة صغيرة تُلَفّ على مِعصَم اليد تُعرَف بساعة اليد.
· في الحروب وجد الجنود أنّهم بحاجة إلى ساعة يدٍ بدلاً من تلك التي يضعونها في جيوبهم لتُسَهِّل عليهم معرفة الوقت، فأصبحت ساعة اليد حينذاك تُرتدى من قبل الرجال والنساء.
· وقد تمّ تطوير الساعة لتصبح أكثر دقّة وفعاليّة، فقد صُنِعت ساعات اليد الإلكترونية التي تحتوي على بطاريّة صغيرة تزوّدها بالطاقة، كما ظهرت ساعات يد أكثر دِقّة من الساعات الإلكترونيّة عُرفت باسم ساعات الكوارتز.
·
كانت الفضة والستانلس ستيل والذهب من المواد الشائعة المستخدمة في صناعة الساعات، وقد جربت الشركات استخدام التيتانيوم وألياف الكربون في تصميمات علبتها وكذلك استخدام الألومنيوم والبلاتين.
وخلال السنوات الأخيرة، تم تصنيع ساعات يد بمواد أكثر تقنية وكفاءة عالية بما في ذلك السيليكون والسيراميك، حيث تم العثور على بعض هذه المواد أيضًا في حركات الساعة بشكل واضح.
ومع استمرار حركة التطوير والتحديث ظهرت خلال العقود القليلة الماضية ساعات الكوارتز والساعات الكهربائية،
وخلال الآونة الأخيرة ومع توسع التكنولوجيا في صناعة الكمبيوتر والهواتف المحمولة، قامت الشركات بتجربة “الساعة الذكية”. هذه الساعات ليست مخصصة فقط لصانعي الساعات.
تتكون أي ساعة من جزئين أساسيين هما:
علبة الساعة، والأجزاء المتحرّكة داخل العلبة؛ حيث تعمل الأجزاء المتحركة على إظهار الوقت وإدارة الساعة وضبط السرعة، تختلف بعض الساعات عن بعضها، وذلك تبعًا للطريقة التي تعمل بها أجزاؤها المتحرّكة لهذه الوظائف.
انظر ايضاَ : ماهي ماركة زايروس ؟
عالم الساعات عالم موجود منذ القدم وتطور بشكل قوي لتصبح الساعات في وقتنا هذا من اهم الاكسسوارات التي يتزين بها النساء والرجال ، وليس هذا فقط بل أصبحت هناك أسماء قوية تتميز بتصاميم ساعاتها وتفردها عن غيرها ، اثبت عائلة زايروس تفردها في مجال الساعات فكانت من الأوائل في عصرنا الحديث في هذا المجال حيث تميزت زايروس بتصاميمها الحصرية والتي ترضي جميع الأذواق وأيضا اهتمت بعملائها بتوفر كميات محدودة لتضمن لهم التميز
أخيرا لا تقل الساعة أهمية عن أي اكسسوار اخر ، اختيارك للساعة المناسبة يعكس شخصيتك ويميز حضورك ، ومن المهم معرفة ان الساعة ليست قطعة جمالية فقط ولكنها تعكس ذوقك وثقافتك واهتمامك بالوقت .